وهنا شعر الطفل بالسعادة، وإذا شعر بالضيق حكي له ما يشعر به فيخرج من درج محله كتاب يطلب منه اختيار صفحة عشوائية يقرأ ما فيها فتكون هي حل لمشاكله.تدور أحداثها في فرنسا، لطفل (جاد)، يبلغ 77 سنوات، هذا الطفل اعتاد على سرق شيكولاته من جاره (العم إبراهيم)، وفي يوم لم يقوم بالسرقة، كما يفعل وهنا قام العم إبراهيم بالنداء عليه ليأخذ باكو الشيكولاته الذي لم يسرقه.هنا شعر الطفل بالخوف منه لأنه لا يعرف أنه يعلم بسرقته كل يوم، وهنا قال عم إبراهيم لجاد" لك كل يوم قطعة من الشيكولاته ولكن تعدني ألا تسرق أبدا طوال حياتك".عم إبراهيم تركي مسلم، ويبلغ 67 سنة، وجاد الطفل أصبح عمره 24 عاما، توفي وترك له الكتاب الذي كان يقرأ فيه عندما كن يشعر بالضيق، وعندما شعر بالضيق أراد أن يفتح في الكتاب ويقرأ، ولأن هو لا يجيد اللغة العربية، فطلب من شاب تونسي أن يقرأ ما بداخله، وشرح له مشكلته وبحث التونسي ووجد الحل، وسأله ما أسم الكتاب فقال أنه القرآن الكريم كتاب المسلمين، فسأله كيف يصبح مسلما، فقال لابد من نطق الشهادتين، وأسلم وأصبح اسمه جاد الله القرآني، ولاحظ أن بداخل الكتاب الخريطة وصية من العم إبراهيم وادعوا إلي ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، فسخر حياته للدعوة، وكان السبب في إسلام عدد كبير من الناس.
