هذه الثلاجة، وبالرغم من أنه مكتوب ممنوع لم يوقفه أحد من الأصدقاء بل وافقوه الرأي، ولكن بشرط أن يقوموا بتصوير مشهد فتح تلك الثلاجة أمام كاميرا الهاتف، وتسجيل تلك اللحظة الحاسمة فالفضول كاد أن يقتلهم.دوما الممنوع مرغوب، ومهما كتب أحد الأشخاص أنه ممنوع فتح تلك الأبواب،أو تلك الصناديق يظل الفضول يدور في عقل الإنسان حتى يقنعه بفتح تلك الأشياء حتى وإن كتب عليها أنه ممنوع وسيعرض حياتك للخطر مثل الذي حدث مع هؤلاء الشباب.مر مجموعة من الشباب بالسير في الشوارع، وأثناء سيرهم في الشارع وجدوا ثلاجة ومكتوب على تلك الثلاجة( ممنوع الفتح نهائيا)، فقام أحد من هؤلاء الشباب بأنه يريد أن يعلم ما في داخلوحصد مشهد فتح الثلاجة ملايين من نسب المشاهدة فالفضول أيضا كاد أن يقتل المشاهدين لمعرفة ما الذي كان بداخل هذه الثلاجة التي كتب عليها ممنوع الفتح. وفي البداية قاموا بأخذ الاحتياطات الأمنية عند فتح الثلاجة لأنهم لا يعلمون ما الذي سيقابلونه، وارتدوا الأقنعة في وجههم، وجاءت لحظة فتح باب الثلاجة، بنزع المسامير عن الثلاجة، ولكن لا أحد كان يتوقع أن هذا هو الذي بداخل الثلاجة. فقد وجدوا مجموعة كبيرة من الطعام المتعفن، وزجاجات فارغة ليس لها أهمية عكس ما توقعوا فهم توقعوا أن بداخلها كنز وشيء ثمين لذلك كتب عليها كلمة ممنوع الفتح.
