منذ الدقائق الأولي التي وصلت فيها الطفلة جنا التي لقبت بطفلة البامبرز، إلي المستشفي تعامل معها الأطباء سريعا، وقاموا بإدخالها غرفة العمليات حتى يسارعوا في إنقاذها، وقاموا لها بإجراء عملية جراحية لإيقاف النزيف، وقاموا بخياطة التهتك الذي حدث في المهبل والجهاز التناسلي، وبعد تماثلها للشفاء، قاموا الأطباء بالسماح لها بالعودة للمنزل بعد الاطمئنان على صحتها وجرحها.وتناولت القصة عدد كبير من البرامج الإعلامية مثل برنامج صبايا الخير الذي تقدمه الإعلامية رهام سعيد، والذي قامت بتوجيه سؤال هام لهيئة القضاء في مصر، هل سيحاكم هذا المغتصب(إبراهيم) 36 عاما، على هتك عرضة تلك الطفلة، أم انه فقط سيحاكم على أنه حاول أن يقتلها، هل سيقابل مصيره المحتوم وهو الحكم بالإعدام كما طلبت والدة الطفلة.وأشارت بعض المصادر أنه من الضروري عرض الطفلة على طبيب نفسي ذو استشارات نفسية، حيث أنها أصبحت تشعر بالخوف من كل ما يحملها. وقامت الإعلامية بأخذ شهادة عدد كبير من أهل القرية والتي كانت من أهمهم الجارة التي شاهدت المغتصب وهو يحمل الطفلة إلي الحجرة المهجورة وقالت أن والدة المتهم قامت بإخفاء الطفلة حتى تنزف وتموت ولا يفضح أمر ولدها حتى أخذتها هي ووالدة الطفلة إلي المستشفي لإنقاذها وذهبت إلي منزل المتهم وجدته محروقا بالكامل وأن أهل البلدة هم الذين حرقوه ردا منهم على ما حدث منه للطفلة.
